تطرق باب أحلامي بلا رحمة ... مرتديا الجاكيت اﻷسود وتيشيرت أبيض... لازلت أسمع صوت حذاءك وهو يلحقني في شوارع عمان... أبحث عن وجهك في كل وجه عندما أسافر إلى اﻷردن ... أمنيتي الوحيدة أن أراك وتلتقي اﻷعين المحبة مع بعضها... هي ذكرى محفورة في قلبي ولن تفارقني حتى الممات...
لم تكن لي .. و قد لا تكون!. ظننت كثيرا و خاب ظني !.. حلمت بربيع يزهر أيامي بقربك و هاي هي احلامي تتلاشى بعيدا .. ليتنا لم نلتقي !..
عدنا كالغرباء ، كأننا لم نكن.. عدنا كالغريبين و كأن شيئا لم يكن ! و كأن ما كان بات في غياهب النسيان ..
وضممتها في دعائي حتى أنني لقِيتُ الوِصالَ من كثرِ الدّعاء ما مررتُ بها ولكنني رأيتُ طيفها يُجِبِ النّداء
حاولت بشتى الطرق آن أنساك ! و عهدت على نفسي بآن لا أسمح لذكراك أن تأخذ مكانا في ثنايا عقلي .. فمالي أغدو ضعيفا عند لقياك !.. كأنني أهرب منك و إليك و لعيناك ..
كان قليلاً ما يتحدث عما يشعر به ، ولكنه كان دافِئاً يُحب من عينيه 🤍
إن القلب ليفيض من هواك ولعاً ، فكفاك تمرداً وعد الى ديارك ! فمازال عرش القلب ينظر قدومك .. ألم يحن الوقت بعد للعودة الى الاوطان ؟ فلقد كنت لك وطناً في يوم ما و كنت المغترب دومـاً .. إذ تسألني النجوم ليلاً عن سر تناغم الفراشات في جوفي ، ومازال الليل و الكون يجهل استوطانك لوجداني ! ..
ولها ثغرٌ لو تبسّمت بهِ بوجهِ العليل والله طابَ وباتَ متيمًا في حبّها وسهمُ عشقٍ به قد أصاب
يبدو لي أن انني انتظر الاشهر مراراً !! و لست أدرك انه عمري الذي يمضي وليس الزمن ! انتهى اذار بطياته المؤلمة و ها هو نيسان يطل علينا بخفة ظله .. يتراءى لي تشابه الايام المملة، اذ انها تحمل في كل ليلة الاسطوانة ذاتها ! وهل يضحك نيسان لصبابة روحنا ؟ ام انه سيقطف من زهور شبابنا عمراً كالاشهر الباقية !.. لعل نيسان يأتي بلوعة الروح ف تصيب كياننا بسلام ..
كنت أراك ملاكاً يتربع عرش قلبي و ها انت الان تعود لسمات الانس و طينتهم الساذجه ! لست أدرك كيف للمرء أن يغير نظرته في الكثير من الامور ! و لكنني أعلم جيداً كم أوهنت صدري عبثاً ثم فررت هارباً تاركاً خلفك نيرانك تحرقني ..
تخيل لو ان الناس لم يعودوا ينظرون لنا نظرة الغرابة ... هل سنرى شكلا آخر للحياة؟
أراك في حال يرثى لها اليوم ! ما الذي يجري ؟ أتراك تحارب هوى الجوى ؟ ام انك ت
تقول إحدهن:....كان دائمًا يمد يده لي، ويقول بكل تجبر وتكبر: لولا هذه اليد ما كنتي على
يؤسفني حالنا .. يؤلمني الى ما تؤول به مشاعرنا .. آختنق مرارا و تكرارا كلما مررت بخاطر
شيماء حجاج
khalid jameel
محمد اشرف السيد
جنان حسن عبدالقادر
كتاب جامع لجمع النصوص الحرة والمواهب ا
اهلا وسهلا بك في كتاب اوراق مبعثره اهل