400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

نَصرُ أيامي

تم النشر 2023-02-21 بواسطة وعم

كيف لي أن أكتبَ بهذه اللهفة من جديد ؟
كيف يمكنُ أن أحمل كل تلك المشاعر بعد أن فقدتها ؟
أن أمنح الثقة وأنا منهكة ، في كل مرةٍ أراهن والنهاية تخبرني أنني مخطئة
للمرة الأولى أشعرُ أنَّ أحرفي مُتعبة ، أتجاوز كل من مرَّ من أمامي بسهولة ، فقدتُ شغفي للكتابة ، للكلام ، للمُزاح لكن قراري كان صائباً تماماً ، دُست على قلبي و أكملتُ المسير
يا خلاصة الأيام و السنين
لكِ مني كل التحية
أما بعد
أكتب إليكِ بعدَ قريب الشهر و النصف شهر
أنَسيتِ ملامحي ؟
إنَّها تزداد بالجمال يوماً بعد يوم
أتذكرين ضحكتي ؟
كيف لكِ أن تنسيها ؟ وهي ما تميزني عن غيري
كنتِ واثقة بأني لست قادرة على تخطيكِ لكن بالفعل تخطيتكِ منذ رحيلكِ ، و أشعلتُ النيران في كل الذكريات التي كانت بِرفقَتكِ
أكتب لكِ لأخبركِ بأنني سعيدة ببعدكِ عني ،  لم يَعد السواد يستوطن أسفل أجفاني ، لم تعد الدموع تملأ مُقلاتي ، أعلنتُ إنتهاء السنين العجافِ و بداية الأيام التي يُساق الفرح فيها إلى لحظاتي فَلا أهلاً بكِ في حياتي ولا وداعاً أيَّتها الخيباتِ ، فواللهِ لو أَقبَلتي تحملين الأعذار كلَّها لن أغفرَ لكِ حتى مماتي
نَثَرتُ حبرَ أقلامي بين الحروف و الكلماتِ ، لأُرَتبها في صَفحاتي و أضعُ عنوانها " نَصرُ أيامي "

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم
نصوص راما علي الأقرع

مشاركة المنشور

وعم

منصة عربية لنشر الكتب والمحتوى المكتوب "من جميل ما ترتسمه أقلامكم"

نصوص مقترحة

مازلت أهوى

و رأيتك من بين العابرين كطيف يلامس برا

هل أبي سر مشقتي أم سعادتي؟؟؟

اﻷب .... وما أدراك ما اﻷب..... اﻷب كائن يس

النوم يجافيني بعد بزوغ الشمس

أعجز عن النوم يا ربي... أرق يسهد عيناي....

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق